التحدث لعملائك
في كثير من كتب الأعمال تجد “التحدث لعملائك“ من الركائز الأساسية، قد تبدو الفكرة بسيطة لكن إتقانك لهذه المهارة سيفتح لك آفاقا أكبر
“Rob Fitzpatrick” في كتاب “The mom test”
لكي لا ينتهي بك المطاف بأن تبني مُنتج قد لا يكونوا في حاجته فعلاً, لايجب عليك بأن تُخبر عملائك عن أساس فكرتك، سيكون من السخف فعل هذا و سيكذب عليك الناس بلطف (تسليك😅) بل ما يجب عليك فعله هو بأن تستمع لعملائك وتعرف مشاكلهم.
أسأل الأسئلة الصحيحة
بالطبع يمكنك بأن تسأل عملائك اسئلة “مُعلبة” كمثال “هل تعتقد بأنها فكرة جيدة ؟” لا أحد مُخول للإجابة عن هذا السؤال إلا السوق ، هو من سيحدد إذا كانت فكرتك جيدة آم لا.
آما من يسأل “هل ستشتري مُنتج قد يفعل س ؟” قد لا يكون سؤال جيداً
بل يمكنك صياغة السؤال بطريقة أفضل ، “كيف يمكنك حل المشكلة س بالوقت الراهن وما هي تكلفة حلها؟”
تجنب البيانات المغلوطة
البيانات الخاطئة قد توهمك بأن المشكلة التي تعمل على حلها قد لا تكون ذات جدوى قد نبحث عن المجاملة بأنفسنا بسؤال الأسئلة الخاطئة . بعض العملاء قد يحاول حماية مشاعرك بالمجاملة أو يعتقد بأنه بالمجاملة سيكون داعماً لك. أفضل طريقة لتجنب البيانات المغلوطة هو تجاهلها تماماً بعدم التحدث عن فكرتك.
التحدث بودية
تقديم فكرتك مُبكراً قد يخلق إنحيازاً، أفضل طريقة للخروج بأفضل النتائج من تحدثك مع عملائك كما إقترح “Steve Blank” وهي بفصل إجتماعك مع عملائك إلى ٣ إجتماعات مُختلفة : الأولى عن عميلك ومعرفة مشاكله ، الثانية عن حلك للمشكلة ، والثالثة لبيع مُنتجك للعميل.
إيجاد عملائك
عندما تتحدث عن النجاح الساحق ، سيعني بأن تخدم شريحة كبيرة قد تصل لآقطار العالم ، كأي شخص يستطيع البحث في “قوقل” ، وأي شخص يستطيع تحويل الأموال عبر “باي بال” . واقعياً جميعهم لم تكن هذه بداياتهم وإلا قد يكونوا فقدوا التركيز بشريحتهم المستهدفة سيصعب عليك التسويق للشريحة المستهدفة وفهم إحتياجاتهم . قوقل بدأت لمساعدة طلبة الدكتوراة للبحث عن مراجعهم . “اي باي” بدأت ..كمنصة لبيع منتجات مُتخصصة .عندما تتشوش الرؤية لديك للفئة المستهدفة ستفقد الأتجاه وقد يختلط عليك متطلبات السوق.